top of page

الزيتونة في القلب

 فاس من 11 إلى 21 نونبر 2021

تعتبر الزيتونة جزءا مكملا في حياتنا اليومية دون أن نعيرها أي اهتمام فهي تعطي مذاقا وعذوبة بصفة خفية وذلك بفضل زيتها الذهبي الذي لا يمكن التخلي عنه في مطابخنا.

 

وإذا كانت الزيتونة لا تعتبر طعاما في حد ذاتها، فهي في كل الأحوال حاضرة في تغذيتنا سواء التقليدية والمتوسطية أو العصرية والغربية.

الزيتونة بفضل زيتها الثمين، تعطي للمطبخ رونقه، ألوانه وخصائصه الذوقية.

الزيتونة في القلب، في مطابخنا، لكن كذلك في مناظرنا الطبيعية وفي حياتنا.

وكدور ثاني لا يمكن تجاوزه، فمن الصعب أن نتخيل الفضاء الثقافي المتوسطي بدون الزيتونة. اجتماعيا، ثقافيا، اقتصاديا، بيئيا، مطبخيا فان الزيتونة في القلب.

وإذا اهتممنا بها، أفلا تعلمنا كيف نفهم أحسن العالم المحيط بنا يوميا؟

بفضل بعض جرعات زيت الزيتون وعدة ميول التي تجعل من الزيتونة ملكةـ

المهرجان النظامي الزيتونة في القلب يستدعينا للاهتمام بصفة خارقة بحياتنا العادية.

 

الزيتونة رمز الخلود، الوفرة والحيوية، هذه الفاكهة التي توحي بالسلام...وهي كذلك القاسم المشترك الذي يوحد شعوب البحر المتوسط، سنعيش مع الزيتونة في القلب تجربة عجيبة التي ستزيد من شهرة فاس، مدينة رمزية متعلقة بالقيم الروحية والحكم الموروثة عن الأسلاف.

فاس، هي كذلك مدينة تتميز البادية المجاورة لها بزرع شجرة الزيتون. سيكون هذا المهرجان وسيلة لإعادة ربط الفضاء المدني بالقروي وإنشاء التأثير الطبيعي بين مدينة وباديتها.

 

وإذا كانت الفلاحة تغذي المدينة أليس على المدينة أن ترد الولاء لفلاحتها؟ لا شيء من أجل ذلك إلا تنظيم حدث سيعطي قيمة لغرس الزيتونة التي ستوضح جمال البادية والتي ستعطي مكانة اختيار لهذا المنتوج الفلاحي منارة جهة فاس.

من أجل القيام بذلك، الزيتونة في القلب تتبع الزمنية التقليدية لغرس شجرة الزيتون بتمديد ابتداء قطف الزيتون أي من 11 إلى 21 نونبر 2021.

الزيتونة في القلب ستعرف كيف ترد إلى الزيتونة كل مداها وتعقيدها وذلك باقتراح تقارب غير موجه ومتعدد الاختصاص، فن الطبخ، في العيش، تاريخ، جغرافية، روحية، علوم مقدسة رمزية، نباتية، صحية، بيئية، زراعة وفلاحة.... شجر حقيقي يذكر بدون شك نبل شجرة الزيتون.

الزيتونة في القلب ستكون أولا زيتونة في الفم.

سنقترح أسبوعا للذوق الذي سيضع الزيتونة ومختلف أشكال طبخها في القلب.

برئاسة الطاهية الأولى مريم شرقاوي لنشرة 2021. سيشرف المهرجان كل سنة طاه أول متوسطي، ومطبخ بلاده سيكون في أول برنامج كذلك، ستضيف فاس اليونان الذي ستمثله الطاهية الأولى

دينا نكلوا، تتجول بفضل أوراش للتذوق في فندق الشماعين داخل مدينة فاس التي ستتحول إلى قرية بيئية للزيتون لاكتشاف ميراث حقيقي للمذاق. صحون تقليدية مغربية ستقترح بالطبخ بالإضافة إلى تذوق زيتون لذيذ على الطريقة اليونانية وكذلك أطعمة أخرى يونانية. ولجعل هذا المهرجان راسخا في هذه المنطقة سيقدم منتجات متلائمة مع زيت الزيتون (سوق معرض الفلاحين-خضر-جبن-توابل-خبز...)

 

ستعتمد الزيتونة في القلب لتحقيق هذه المنجزات على مدرسة فنون الطبخ التابعة للجمعية المغربية لمساعدة الأطفال في وضعية غير مستقرة المتواجدة بمدرسة مولاي علي الشريف ومجموعة طهاة أصحاب قبعات فرنسيين، وطهاة أولين مغاربة وطباخات مغربيات العارفات بتقاليد الطبخ الموروث عن الأجداد. وذلك قصد تمرينه للطباخين الشباب الذين يتمرنون على القيم الموروثة المحلية. الرياض العربي سيأوي استعراضات، تذوقات ودروس في الطبخ بينما نور فاس سيفتح أبواب بستان الزيتون من أجل قطف وغرس أشجار الزيتون. وتذوقات ووليمة مزينة بحكاية موسيقية صنعت بالخصوص لهذه المناسبة من طرف فريد كلمس. قصر المقري سيستقبل افتتاح المهرجان حيث سيتناول الضيوف طعام العشاء ومشاهدة تقديم مراحل البحث لفرقة زهرة الرياح لعائشة عواد، كينونة، مع كريم تروسي سلطان الأشجار مع عبدو جلال برفقة مدرسة كان يامكان غدا. وليالي الزيتونة في القلب، الطبخ والموسيقى ستغني برنامج المهرجان.

 

الزيتونة في القلب ستتأخر مع فنون السيرك والمشاهدة التي ستجعل الزيتونة تتحرك.

مجموعة كوريغرافي ومحبي السيرك زهرة الرياح منشورة من طرف عائشة عواد بمشاركة فوج فنانين متمرنين للمدرسة الوطنية للسيرك "شمسي" وشباب مشروع كان يامكان...غدا بتنسيق أشكال فنية صغيرة وكبيرة حول مواضيع الزيتونة.

 

خوان ذوقي سيجمع أذواقنا فنية وتلذذية، متعة حقيقية لأحاسيس ضيوفنا.

الزيتونة في القلب ستساءل الزيتونة بواسطة الجمال ومواد التجميل.

ستشارك نساء ورجال البحر المتوسط معكم أسرارهم المتعلقة بالجمال. ستقدم مواد التجميل على أساس الزيتونة وستظهر فوائد الزيتونة مثل فضائلها الطبية للجمهور.

ستعمل الزيتونة في القلب كذلك على تقديم الزيتونة بواسطة هدفها. في برج بوطويل المشحون بالتاريخ، سيوضع معرض صور منجز من طرف مجموعة مصورين. لتسليط الضوء على الزيتونة على مختلف الأنظار

.

ستتجذر الزيتونة في القلب في الأرض الأم باقتراح جولة على الأقدام لغرس الزيتون في قلب حقول الزيتون بفاس خاصة بنور فاس سيشارك الفلاحون معنا أسلوبهم في الزراعة، وطرق قطف الزيتون ستكون واضحة وستتم زيارة مطاحن الزيت التقليدية.

سياحة خضراء تستدعي الراغبين في المشاركة في جني وتذوق مخلف أنواع الزيتون حول وليمة حقلية مزينة بحكاية موسيقية أبدعها خصوصا للمناسبة فريد كلمس.

ستكون كتقديم لمعرفة قديمة تحتاج كذلك ليد إنسان بالرغم من مكننة عامة للفلاحة.

حسب المثل القديم:" الأب يغرس والأبناء يحصدون"

 

حقول الزيتون يجب أن تطعم الأجيال القادمة.

يعتبر غرس الزيتون رهانا حاليا ويستحق أن يعاد تقييمه على حقيقة المشاكل البيئية التي ستعرفها نهائيا الأجيال القادمة.

الزيتونة في القلب ستكون مناسبة فريدة لسكان فاس لاكتشاف الفلاحة التي تغذي مدينتهم. وسيساقون للتفكير في مبادئ المسارات القصيرة وكذلك في تنمية فلاحة دائمة، أخلاقية، عادلة.

الزيتونة في القلب ستشارك المعرفة المتصلة بهذه الفاكهة. ورشات بيداغوجية ونباتية ستشتغل في مدارس فاس لتحسيس الجمهور الشاب بأهمية زراعة الزيتون في جهاتنا.

ستقدم عروض أفلام ووثائق متبوعة بمناقشات، كذلك محاضرات قيمة ستنظم في جامعات اوروميد ، سيدي محمد بن عبد الله وفاس سايس.

سيأتي خبراء دوليون مختصون في شجرة الزيتون للمشاركة بخبرتهم... وختامه مسك ستنظم محاضرة حول المعطى الروحي للزيتونة في أقدم جامعة بالعالم مازالت تشتغل إلى اليوم: جامعة القرويين الرائعة.

وختاما، الزيتونة في القلب ستصير لحنا جماعيا، وستشتهر الزيتونة. أناشيد وأغاني، وتأسيس جوقة موسيقية، هذا المهرجان سيرتبط مع التقليد الشفوي الذي حضن جميع شعوب المتوسط أثناء ورشات القراءة والنشيد، سنظم أصواتنا للصراصير التي تستوطن حقول أشجار الزيتون لنعطي أهمية لهذه الفاكهة العظيمة مثل غناء عروسات البحر، صدى الأصوات سيحلق بضفاف البحر الأبيض المتوسط مناديا للرجال والنساء من جميع الجهات للدخول مع رنين الزيتونة في القلب!

الزيتونة في القلب تطمح لتصير حدثا هاما بجهة فاس- مكناس، مفتوحة بسعة للسكان والسياح. لكن الزيتونة في القلب تبني مسيرتها على  التنمية البشرية المستدامة ومن أجل هذه الغاية فان المدارس والجامعات ستشارك برحابة في هذا البرنامج وكذلك لنفس الهدف فان مراكز تكوين الجمعية المغربية لمساعدة الأطفال في وضعية غير مستقرة تستثمر ورشات المهرجان لاختيار الكفاءات الموجودة. خصوصا:

تحضير التذوقات مع متمرنين مدرسة فنون الطبخ، مدرسة مولاي علي الشريف، مؤطرة بالطهاة الأولين الحاضرين من أجل المهرجان.

إنتاج ووضع قرية الزيتونة في القلب بفندق الشماعين.

تحضير العروض مع الفنانين المتمرنين بالمدرسة الوطنية للسيرك "شمسي" بسلا وبفاس مؤطرين من طرف عائشة عواد، كريم تروسي وعبدو جلال.

التحضير المسرحي لأماكن العروض بواسطة المنظمين المتمرنين. الصوت، الضوء، الخشبة، مؤطرين من طرف المكونين المحترفين.

تحضير أدوات الاتصال الرقمي من طرف المتمرنين في الترميز مؤطرين من طرف المتدخلين المختصين.

تحضير جوق، مشاهد، معرض الصور، مصحوبا بالشباب المجند لمشروع كان يا مكان ... غدا.

أسبوع الذوق سيزور المدارس والاعداديات بمدينة فاس لتحسيس جمهور الشباب بميراث الزيتونة وشجرة الزيتون.

معرض صورجماعي مع أليس دفور وعمر شناوي يستثمر قصر فرج.

يعتبر هذا الترسيب للكفاءات بالخبرة في قلب محاولة إنتاج الجمعية المغربية لمساعدة الأطفال في وضعية غير مستقرة لتغذية مراحل التكوين وآمال الإدماج المهني للشباب المغربي.

Accueil | Olive Au Cœur Toques françaises Chef cuisinier festival olive au coeur kan yama kan rdda palais faraj noor fes dar mokri foundok chemaine institut français riad arabesque
Accueil | Olive Au Cœur Toques françaises Chef cuisinier festival olive au coeur kan yama kan rdda palais faraj noor fes dar mokri foundok chemaine institut français riad arabesque
bottom of page